تكنولوجيا جديده لتشخيص الالتهاب الكبدى الوبائى C



علماء مدينه زويل يبتكرون تكنولوجيا لتشخيص الالتهاب الكبدى الوبائى

مما لا شك فيه ان مصر تدخل فى تزايد مستمر فى حالات الاصابه بفيرس سى يصل الى 150,000 سنويا

وهذا اعلى معدل انتشار للمرض فى العالم .

وياتى تشخيص المرض هوه العامل الاساسى فى مكافحته . ومع وجود وسائل للتشخيص عاليه الثمن وتستغرق وقت طويلا
وتتطلب مختبرات مجهزة تجهيزًا جيدًا.

لابد من وجود وسائل تتلائم مع الطبقه الفقيره من الشعب المصرى

ابتكر الفريق العلمي بالمدينة تكنولوجيا تشخيص جديدة أرخص وأسرع، حيث تجني النتائج في 30 دقيقة. يقول د. شريف الخميسي، مدير مركز علوم الجينوم،
"قد يساعدنا هذا على الوصول إلى الملايين من المصريين الذين يعيشون في العشوائيات والمناطق الريفية ممن لا يستطيعون الوصول إلى التقنيات غالية الثمن الموجودة حاليًا،"
  وأضاف، "أسلوب التشخيص الجديد لديه حساسية تقارب الطريقة المستخدمة حاليًا بحوالي عُشرالتكلفة".

يعمل فريق المدينة علي سبل طرح تكنولوجيا التشخيص المبتكرة في الأسواق.
وقال الخميسي موضحًا،"نحن الآن بحاجة للتحقق من قدرتنا على إنتاج هذه التكنولوجيا على نطاق واسع. لذا نحن بحاجة للاستثمار في مراقبة وضمان الجودة خلال عملية الإنتاج".

كما أظهرت التكنولوجيا المبتكرة أيضًا قدرة على استخدامها كأداة للكشف الكمي عن العديد من الأحماض النووية،
  مما يفتح المجال لاستخدامها في اكتشاف العلامات البيولوجية في أمراض أخرى مثل السرطان وأمراض القلب.

نشر الباحثون نتائج دراستهم في الدورية العلمية Biosensors and Bioelectronics

ذات عامل تأثير 7,476، في 4 نوفمبر 2016. ويتكون الفريق البحثي من د. شريف شوقي، زميل ما بعد الدكتوراه في مركز علوم الجينوم، أحمد عوض، وولاء علام، طلاب درجة الدكتوراه في المركز نفسه، د. محمد الكردي، مدير مشارك مركز علوم المواد، تحت قيادة أ.د الخميسي، مدير مركز علوم الجينوم.








شاهد ايضاً